تتناول هذا الوحدة قابلية التأثر بتغير المناخ وتسلط الضوء على الآثار المترتبة على تغير المناخ في إفريقيا. تضم الوحدة أيضاً تعريف تغير المناخ مع تفاصيل خيارات التكيف المتاحة. علاوة على ذلك تقدم معلومات عن كيفية الاستجابة لأزمة المناخ من خلال الممارسات الجيدة للتكيف المجتمعي والمعتمد على القيادة المحلية.
بنهاية هذه الوحدة ستكون قد تَمكنت مما يلي:
يقدم الشكل البياني الوارد أدناه ملخص للمحتوى الجوهري لهذه الوحدة:
يتوفر لك في منطقة التحميل كافة الوحدات بصيغة pdf مع الإنفوجرافيك بجودة عالية وكذلك النماذج والأصول الهامة. يمكنك دوماً الوصول إلى منطقة التحميل عبر القائمة الرئيسية.
يعتبر تغير المناخ أحد أكبر التهديدات التي تعرقل الوصول إلى عالم من الأمل والتسامح والعدالة الاجتماعية، نتغلب فيه على الفقر ويحيا فيه الجميع بكرامة وأمان.
إن تغير المناخ يجعل بالفعل من حياة الفقراء أكثر صعوبة. فقد شهد العالم في عام 2022 اضطرابات مناخية غير مسبوقة عالمياً من فيضانات عارمة وحرائق غابات شاسعة وموجات حارة طويلة وجفاف في كل قارة ، إلا أن إفريقيا تعتبر الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ. ففي خلال الفترة بين 2020 و2022 تأثر ما يزيد عن 52 مليون شخص – حوالي 4 في المائة من سكان القارة – بشكل مباشر بالجفاف والفيضانات. إن درجات الحرارة تتزايد في جميع أنحاء إفريقيا، فقد أصبحت القارة تزداد سخونة أسرع من المعدل العالمي على كل من اليابسة والبحار.
من المتوقع لتغير المناخ أن يكون له تأثير ملحوظ على الفقر بحلول العام 2030 ، وهو ما يتمثل على وجه التحديد في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع الإنتاج الزراعي في إفريقيا وجنوب آسيا. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أنه حتى مع التنمية السريعة والشاملة والذكية مناخياً فإن تغير المناخ سوف يزيد من الفقر بما يتراوح بين 3 ملايين و16 مليون شخص في عام 2030. بل والأمر الأسوأ هو أنه في حال كان هناك تباطؤ في التنمية الشاملة والذكية مناخياً فإنه يمكن للفقر أن يزداد بما يتراوح بين 32 مليون و132 مليون شخص.
علاوة على ذلك فإنه من المتوقع أيضاً لتغير المناخ أن يؤثر سلباً على صحة الأشخاص في جميع المناطق. سيعتمد حجم هذه التأثيرات على خيارات التنمية التي تتخذها الحكومات.
التأثر بالمناخ إلى “الظروف التي تفرضها العوامل أو العمليات المادية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تزيد من احتمالية تأثر أحد الأفراد أو المجتمعات أو الأصول أو الأنظمة بالمخاطر.” تضم هذه العوامل أشياء على غرار دخل الأشخاص ومستوى التعليم ومكان إقامتهم وتوافر المسكن والرعاية الاجتماعية. تؤثر قابلية التأثر بتغير المناخ على درجة تكيف الأشخاص والأنظمة البيئية مع تغير المناخ.
تعتبر قابلية التأثر بالأضرار بمثابة دالة تتألف عناصرها من التعرض والخطورة والقدرة على التكيف (يرجى الاطلاع على الشكل 1).
فيما يلي أدناه شرح للعناصر الثلاثة المكونة لقابلية التأثر بتغير المناخ.
يمثل التعرُض “تواجد الأشخاص أو سبل كسب العيش أو أنواع الكائنات الحية أو الأنظمة البيئية والمهام والخدمات والموارد البيئية أو البنى التحتية أو الأصول الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية في أماكن ومنشآت يمكنها التأثر سلباً ، وذلك وفقاً للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC.” وبإيجاز فإنها تستند إلى الدرجة التي يواجه أو يُتوقع أن يواجه من خلالها الأشخاص أو الأنظمة آثار تغير المناخ.
من أجل تصور هذا الأمر تخيل منزل على إحدى الضفاف النهرية التي تغمرها المياه دوماً خلال هطول الأمطار الكثيفة. حينها يكون المنزل على مستوى مرتفع من التعرض للفيضان.
تُمثل الخطورة “الدرجة التي يتأثر بها أحد الأنظمة أو أنواع الكائنات الحية، سواء بالسلب أو الإيجاب، بسبب تغير المناخ أو قابليته للتغير.”
من أجل تصور هذا الأمر تخيل نفس المنزل على ضفة النهر. في حال تم بناءه بمواد سيئة الجودة ، فإنه سيكون أكثر عرضة للتضرر في الفيضانات، ومن ثم سيكون أعلى خطورة.
تعني القدرة على التكيف “قدرة الأنظمة والمؤسسات والأشخاص والكائنات الحية الأخرى على التأقلم مع الضرر المحتمل أو الاستفادة من الفرص أو الاستجابة للنتائج المترتبة.” يشير هذا إلى قدرة الأنظمة الاجتماعية على: (أ) التكيف من أجل استجابة أفضل للمخاطر المقترنة بتغير المناخ، و(ب) استقاء الدروس والتأقلم بعد كارثة أو صدمة.
استكمالاً لمثالنا السابق: ففي حال قرر مالكي المنزل نقله إلى مستوى أعلى بعيداً عن ضفة النهر، حينها يكونوا قد زادوا من قدرتهم على التكيف.
تؤثر قابلية التأثر بالأضرار على درجة خطورة تغير المناخ التي تتعرض لها المجتمعات والدول. الشكل 4 يسلط الضوء على التفاعل بين خطر مناخي (فيضان على سبيل المثال) وقابلية التأثر بالأضرار والتعرض من أجل استنتاج مخاطر التغير المناخي.
إن الدول ذات القدر الأقل تاريخياً من انبعاثات الغازات الدفيئة والشعوب الأكثر فقراً لم تساهم إلا بالنسبة الأقل في أزمة المناخ ، ولكنها تعتبر الأكثر قابلية للتعرض لآثارها ، وهو الأمر الذي يمثل ركيزة الدعوات المناهضة للظلم المناخي.
لقد كان لتغير المناخ بالفعل آثاراً سلبية في جميع أنحاء العالم. وكما لاحظتم من الوحدة 1 فإنه من المتوقع لتغير المناخ أن يؤدي إلى تراجع في الإنتاج الزراعي ، ونقص توافر المياه ، وزيادة التقلبات الجوية. ومع ذلك فإن هذه الآثار لن يشعر بها الجميع حول العالم على قدر المساواة.
تعتمد الطريقة التي يتفاوت بها تأثير تغير المناخ على قابلية كل دولة للتعرض لآثاره. يوضح الشكل 5 الدول الأكثر قابلية للتأثر بتغير المناخ. يمكنك أن تلاحظ أن إفريقيا معرضة للتأثر بتغير المناخ بشكل كبير.
يظهر لنا الشكل 7 التفاوت في تصنيف الدول في مؤشر التنمية البشرية، وهو آلية توضح مستويات التنمية بناء على متوسط العمر المتوقع والتعليم ومستوى المعيشة. فكلما ارتفع تصنيف الدولة كلما ارتفع مستوى التنمية البشرية. وكما يمكنك أن تلاحظ فإن العديد من الدول التي لديها مستويات منخفضة للتنمية (باللون الأزرق الداكن) تكون أكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ.
يمكنك أن تلاحظ في الشكل 8 أن الدول الأقل نمواً والتي تعتبر الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ كانت في المجمل هي الأقل إنتاجاً للانبعاثات.
تعتبر إفريقيا إحدى أكثر القارات عرضة للتأثر بتغير المناخ وقابليته للتغير وهو موقف ناجم عن تفاعل العديد من العوامل مثل تباطؤ التنمية والنزاعات ونُدرة الموارد.
إن تغير المناخ يتسبب فعلياً في مخاطر شاملة على الأنظمة الاقتصادية لإفريقيا واستثمارات البنى التحتية وأنظمة المياه والغذاء والصحة العامة والزراعة وسبل كسب العيش. ومن ثم فإن المخاطر التي يفرضها تغير المناخ تهدد بهدم ما تحقق من تنمية بشق الأنفس وإجهاض عقود من التقدم الاقتصادي.
ما الذي يجعل من إفريقيا معرضة لآثار تغير المناخ؟ توجد العديد من العوامل، على سبيل المثال ارتفاع معدلات الفقر بين ملايين صغار المزارعين وعدد ضخم من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق عشوائية من المدن ، مع ندرة الوصول إلى الخدمات الأساسية. وفي الوقت نفسه فإن أجزاء ضخمة من إفريقيا، وعلى وجه الخصوص مناطق الأراضي الجافة التي تغطي ثلاثة أخماس القارة، ترتفع حرارتها بضعفي سرعة المعدل العالمي وهو ما يضع نصف مليار نسمة في خطر مُحدق.
تشير التوقعات إلى أن تغير المناخ سيؤدي إلى خسارة سنوية تتراوح بين 2 و 4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي (وهو ما يعد مقياساً للدخل القومي) في إفريقيا بحلول العام 2040. ستقع وطأة هذا الأثر على عاتق الفقراء والنساء والفئات المهمشة أو المستبعدة.
حتى في حال تمكنت الجهود الدولية للتخفيف من الآثار المترتبة من إبقاء الاحتباس الحراري أقل من 2 درجة ، فإنه بالرغم من ذلك سيكون على القارة سداد فاتورة التكيف مع تغير المناخ بما يقارب 50 مليار دولار أمريكي سنوياً بحلول عام 2050.
بالإضافة إلى التحديات السابقة فإن تغير المناخ يمثل تهديدات إضافية من بينها ما يلي:
يوضح الشكل 9 الطرق التي يؤثر بها تغير المناخ بالفعل على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية لقارة إفريقيا.
على الرغم من أنه يُتوقع لكامل القارة أن تتأثر بأزمة المناخ، إلا أن بعض المناطق سوف تتأثر بشكل أكثر خطورة مقارنة بمناطق أخرى ، وذلك نتيجة لمستواها من حيث القابلية على التأثر والقدرة على التكيف. تقع الدول التي من المرجح لها أن تتأثر على النحو الأكبر في غرب وجنوب وشرق إفريقيا.
يوضح أدناه كيف ستواجه إفريقيا مخاطر تغير المناخ الشديدة بطرق مختلفة.
الملخص
ستتزايد موجات الحر والإجهاد الحراري بشكل جذري في السيناريوهات الأكثر تشاؤماً.
الجفاف
من المتوقع أن تتزايد موجات الجفاف في جميع مناطق باستثناء الأجزاء الشمالية من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
القحولة
تشير الملاحظات ونماذج معالجة البيانات إلى تزايد القحولة (التيبس) في شمال إفريقيا وغرب وشرق جنوب إفريقيا ومدغشقر.
الملخص
تعتبر التغيرات في المجمل بالنسبة إلى الأمطار ضئيلة ولكن من المرجح للمزيد من الأمطار أن تسقط في نوات الأمطار الكثيفة في أغلب المناطق. يجب أيضاً الأخذ بعين الاعتبار تأثير السقوط المتزايد للأمطار جنباً إلى جنب مع الارتفاعات المتوقعة في درجات الحرارة. ومن ثم فإن الصورة الكلية تشير إلى ظروف أكثر جفافاً في أغلب القارة ، مع المزيد من موجات الجفاف ولكن هناك أيضاً المزيد من الفيضانات.
ترتفع مستويات البحار الأفريقية حالياً بشكل أسرع قليلاً من المعدل العالمي ، وذلك على الرغم من أنها أبطأ قليلاً في أجزاء من ساحل المحيط الهندي. ومن المفترض أن تستمر في الارتفاع بمقدار 0.4 إلى 0.5 متر بحلول عام 2100 في ظل السيناريوهات الأقل خطورة ، وبمقدار 0.8 إلى 0.9 متر في السيناريوهات الأكثر خطورة.
درجات حرارة المحيط
من المتوقع للموجات البحرية الحارة أن تستمر في التزايد من حيث التواتر والكثافة وبخاصة في محيط منطقة القرن الإفريقي.
العواصف الإعصارية
من المحتمل للعواصف الإعصارية أن تتراجع من حيث التكرارية ، ولكن ستصبح المرات شديدة الحدة أكثر حدوثاً وعادة ما ستكون مقرونة بالأمطار شديدة الكثافة.
الفيضانات الساحلية
تشير التوقعات إلى أن الفيضانات التي تقع حالياً مرة كل مائة عام سوف تتكرر كل 10 أو 20 عام بحلول 2050، على أن تتكرر مرة كل 5 أعوام بحلول 2100 حتى في ظل السيناريو متوسط الخطورة.
الطقس المسبب للحرائق
من المتوقع أن يتزايد في جميع أنحاء إفريقيا بعيداً عن خط الاستواء.
ملخص
ستستمر مستويات البحر والموجات البحرية الحارة في التزايد. من المحتمل للعواصف الإعصارية أن تتراجع من حيث الوتيرة ، على أن تصبح العواصف شديدة الحدة أكثر شيوعاً مع تزايد الفيضانات.
كما يمكنك أن تلاحظ في الشكل 9 فإنه في السيناريو “التفاؤلي” سوف تتزايد المخاطر وقابلية التأثر بتغير المناخ في العديد من دول القارة بحلول العام 2050. بينما في السيناريو “التشاؤمي” سوف يمتد ما سبق إلى جميع الدول الإفريقية.
من أجل التعامل مع آثار تغير المناخ يجب على إفريقيا التكيف. ينطوي التكيف على إجراءات من شأنها دعم الأسر والمجتمعات والدول من أجل الاستجابة مع آثار تغير المناخ. هذه الإجراءات تدعم سبل كسب العيش وزيادة الدخل وضمان حماية الرفاه حتى عند زيادة مخاطر تغير المناخ. يتمثل أحد الأمثلة على ذلك في استخدام أنواع من البذور المقاومة للجفاف لإنتاج الذرة في العديد من الدول في شرق إفريقيا ، وهو الأمر الذي مكن المزارعين من إنتاج محاصيل زراعية جيدة عند مواجهة الجفاف.
سيقع تأثير تغير المناخ بشكل غير تناسبي على الدول الأفقر من العالم من بينها العديد من الدول في إفريقيا. إن الفقراء يعيشون بالفعل في خط المواجهة مع التلوث والكوارث ونضوب الموارد والأراضي. بالنسبة لهم فإن التكيف مسألة بقاء.
كوفي عنان – الأمين العام السابق للأمم
كما لاحظت في الوحدة 1 فإن التكيف يشمل إجراءات من شأنها المساعدة على معالجة الآثار الحالية والمستقبلية لتغير المناخ. ومن ثم فإنها “عملية موائمة مع المناخ الحالي أو المتوقع وآثاره” وفقاً إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
يشمل التكيف إقرار كيفية التأقلم مع تغير المناخ. ويشمل ذلك القرارات السياسية التي تتخذها الحكومات والمنظمات لتوقع أفضل طريقة للتأقلم مع الآثار المناخية. على سبيل المثال يمكن للمجتمعات الساحلية المعرضة لخطر ارتفاع مستوى البحر أن تبني حواجز لصد مياه المحيط ومكافحة تآكل السواحل.
يضم الجدول 1 بعض الآثار المترتبة على تغير المناخ واستراتيجيات التكيف المحتملة. علاوة على ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار العواقب المحتملة غير المقصودة لهذه الاستراتيجيات.
ليس بالضرورة لاستراتيجيات التكيف أن تتسم بسهولة التنفيذ أو انخفاض التكلفة. تتمثل بعض التحديات الأساسية للتكيف في التعقيد والتكاليف. يتطلب التكيف بعض المقايضات نتيجة لندرة الموارد.
يمكن أن يكون للتكيف في بعض الحالات آثاراً سلبية أيضاً. على سبيل المثال لا يمكن للحواجز البحرية التغلب على ارتفاع مستوى البحر ، بل إنها تقوم بصدها فحسب. إن بناء الحواجز البحرية في منطقة واحدة يمكن أن ينقل مشكلة ارتفاع مستوى البحر إلى منطقة أخرى من الساحل.
وعلى الرغم من أن التكيف يمثل أحد أكثر الطرق فعالية للاستجابة لمخاطر تغير المناخ، إلا أنه هناك بعض الأوقات التي تتسم فيها مخاطر تغير المناخ بالحدة الشديدة. وفي حال لم تعد إجراءات التكيف ذات فعالية في حماية المجتمعات، حينها يكون قد تم الوصول إلى حد التكيف.
في بعض الأحيان قد تصبح الإجراءات الهادفة إلى دعم المجتمعات لتحقيق التكيف دون جدوى. وعوضاً عن ذلك فإنه يمكن لها أن تأتي بآثار عكسية وتجعل المجتمعات أكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ من خلال زيادة هشاشتها في مواجهة تغير المناخ أو تقويض قدرتها على التكيف. ويُطلق على هذا الأمر اسم سوء التكيف.
يمكن لأنشطة التكيف أن تمثل مخاطرة ضخمة أو ضئيلة لسوء التكيف. يسلط الجدول 2 الضوء على أمثلة للأنشطة منخفضة أو شديدة المخاطرة لسوء التكيف.
توجد ثلاث فئات رئيسية لخيارات التكيف وفقاً إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) وهي اجتماعية ومؤسسية ومادية. يجب النظر إلى هذه الخيارات باعتبارها متداخلة وليست منفصلة عن بعضها البعض. دائماً ما يتم تطبيق هذه الخيارات بشكل متزامن ، يمكن للأمثلة المطروحة هنا أن تكون وثيقة الصلة بأكثر من فئة واحدة.
1. تشمل خيارات التكيف الاجتماعي الخيارات السلوكية والتعليمية والمعلوماتية على غرار:
2. تشمل خيارات التكيف المؤسسي التغيرات الاقتصادية والسياسية على غرار:
3. تشمل خيارات التكيف المادي إجراء تغييرات على البيئة المبنية باستخدام الخدمات المعتمدة على التكنولوجيا والنظام البيئي. وتشمل الأمثلة ما يلي:
دائماً ما يعتبر الأشخاص والمجتمعات الأكثر عرضة لتغير المناخ هم الأكثر نشاطاً وابتكارية في تطوير حلول التكيف. وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم دائماً ما يعانون من نقص في الوصول إلى الموارد والإمكانية اللازمة من أجل تطبيق هذه الإجراءات بفعالية. يجب لجهود التكيف أن تضع المجتمعات نُصب أعينها.
تستهدف تدخلات التكيف المجتمعي تحسين قدرات المجتمعات والأفراد المحليين على التكيف مع تغير المناخ. ويشدد هذا المنهج على بناء القدرة التكيفية للفئات الأكثر فقراً وتهميشاً.
وضمن مبادرات التكيف المجتمعي يجب على المنظمات والحكومات والجهات الفاعلة الأخرى دعم المجتمعات من أجل التحرك وتحقيق التغييرات الإيجابية في حياتهم. فعلى سبيل المثال يمكن دعم المجتمعات لتغيير المواعيد التي يقومون فيها بزراعة المحاصيل من العام من أجل التماشي على نحو أفضل مع أنماط سقوط الأمطار ، أو كذلك بناء منازل يمكنها الصمود على نحو أفضل أمام العواصف الإعصارية القوية.
يمكن أيضاً للتكيف القائم على المجتمع أن يركز على المحافظة على الأنظمة الطبيعية ، فيمكن للعديد من المجتمعات، على سبيل المثال، أن تعمل معاً لحماية حوض النهر والحفاظ عليه.
يهدف التكيف المجتمعي إلى:
1. وضع استراتيجيات تكيف مع المجتمعات والأطراف المعنية المحلية الأخرى من أجل تحسين استغلال واستدامة عملية التكيف ، وتطوير حس قوي بالمسؤولية داخل المجتمع.
2. تعزيز وعي وفهم المجتمعات لتغير المناخ والمخاوف المتعلقة بوضع خطط استجابة وتسهيل اتخاذ قرارات أكثر مرونة وملاءمة للسياق.
نشر معرفة وفهم جديدين في الهياكل المجتمعية القائمة من أجل توسيع نطاق هذه الهياكل وتعزيزها، بالإضافة إلى الآليات المؤسسية.
يمكن دمج مبادرات التكيف المجتمعي في المشروعات الخاصة بالقطاعات أو تطبيقها كمشروعات قائمة بذاتها. وبينما يركز التكيف المجتمعي على المجتمعات، إلا أن مناهج التكيف المجتمعي لا تعمل حصرياً على المستوى المجتمعي. يكون التكيف المجتمعي إما عملية “بقيادة المجتمع” أو “موجهة نحو المجتمع” والتي تدعم منهج قائم على الحقوق. يعتمد هذا المنهج على الترابط الاقتصادي والبيئي والإداري بين المجتمعات ، ومن ثم يدعمها للعمل سوياً بالشكل المناسب على أعلى المستويات.
من أجل بناء القدرة التكيفية يجب على عملية التكيف المجتمعي أن تدمج أربع استراتيجيات مترابطة كما هو موضح في الشكل 11.
سبل كسب العيش المرنة مناخياً هو مصطلح يشير إلى سبل كسب العيش الأقل عرضة لمخاطر تغير المناخ. ومن أجل دعم تطوير سبل كسب العيش المرنة مناخياً يمكن لجهود التكيف المجتمعي، على سبيل المثال، أن تروج لطرق زراعة جديدة لتحسين رطوبة التربة أو البذور المقاومة للجفاف في المناطق التي تزداد جفافاً.
تشمل جهود تقليل مخاطر التعرض للكوارث كافة الأنشطة التي يمكنها المساعدة في تقليل الآثار المترتبة على الكوارث ، وبخاصة بالنسبة للأسر والأفراد المعرضين للتأثر بالأضرار. وتشمل هذه الأنشطة إجراءات المكافحة والاستعدادية والاستجابة والتعافي على غرار التخطيط للطوارئ ، وبناء مخازن للطعام وإبلاغ المجتمعات بالمواقع الآمنة في الحالات الطارئة ، وتطوير أنظمة إنذار مبكر.
إن التكيف مع تغير المناخ وتقليل مخاطر التعرض للكوارث متصلان إلى حد بعيد، حيث أن كلاهما يأخذان بعين الاعتبار المخاطر المتعلقة بالمناخ. يقوم التكيف مع تغير المناخ على معالجة الآثار الإضافية التدريجية لتغير المناخ مثل ارتفاع مستوى البحر أو ارتفاع درجات الحرارة، بينما يمكن لتقليل مخاطر التعرض للكوارث أن يشمل مخاطر غير متعلقة بالمناخ مثل الزلازل.
تشمل جهود بناء القدرات المحلية للتكيف والتنظيم تطوير القدرات لمنظمات المجتمع المدني المحلية والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية ، بحيث يمكنها تقديم دعم أفضل للمجتمعات في جهودها للتكيف. ويمكن لهذه الجهود أن تشمل تطوير خطط التكيف والطوارئ المحلية والتدريب على تغير المناخ للسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
يمكن أن تشير عبارة الأسباب الرئيسية لقابلية التعرض لآثار تغير المناخ إلى الفقر أو نقص الحوكمة أو التدهور البيئي أو عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والتحكم فيها ، أو التوافر المحدود للخدمات الأساسية ، أو عدم المساواة بين الجنسين، حسبما يشير السياق. ويمكن معالجة هذه الأسباب من خلال المناصرة والحشد المجتمعي إلى جانب طرق أخرى.
بينما يقدم التكيف المجتمعي الدعم إلى المجتمعات، يستهدف التكيف بقيادة محلية تمكين المؤسسات والمجتمعات المحلية من التحكم في الإجراءات التي من شأنها التأثير عليها.
يستند التكيف بقيادة محلية إلى ثمانية مبادئ تم تحديدها في عام 2021 (يرجى الاطلاع على الشكل 11). تم تطوير هذه المبادئ من قبل اللجنة العالمية للتكيف والمعهد الدولي للبيئة والتنمية (IIED) ومعهد الموارد العالمية (WRI) والمركز الدولي لتغير المناخ والتنمية (ICCCAD)
التكيف المجتمعي هو عبارة عن مجموعة من أنشطة التكيف مع تغير المناخ التي تم تطويرها بالشراكة مع المجتمعات المعرضة للمخاطر من أجل تعزيز الوعي المحلي وتوفير الحلول المناسبة والمستدامة للظروف المناخية الراهنة والمستقبلية.
التكيف بقيادة محلية يشير إلى التكيف المناخي الذي يتم خلاله ضم المجتمعات المحلية والمنظمات المجتمعية ومجموعات المواطنين والحكومات المحلية والكيانات المحلية من القطاع الخاص في الهيكل الإداري الأصغر ليكونوا هم صناع القرارات في التدخلات التي من شأنها التأثير عليهم (معهد الموارد العالمية).
يعتبر دمج الحلول القائمة على الطبيعة في مناهج التكيف الموجهة نحو المجتمع في غاية الأهمية من أجل بناء المرونة والصمود للأنظمة البيئية التي تعتمد عليها المجتمعات الفقيرة في سبل كسب العيش.
تدعم الحلول القائمة على الطبيعة التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره من خلال استخدام الأنظمة والعمليات الطبيعية لإصلاح الأنظمة البيئية والمحافظة على التنوع البيولوجي ، وتمكين سبل العيش المستدامة. ومن ثم فإنها بمثابة إجراءات تولي الأولوية القصوى للأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي ، وقد تم تصميمها وتطبيقها من خلال الانخراط والموافقة الكاملة من جانب المجتمعات المحلية والسكان الأصليين.
تشمل الأمثلة زراعة الأشجار ، أو استصلاح الأراضي الرطبة ، أو المحافظة على غابات المانجروف ، أو التحول إلى ممارسات زراعة متجددة.
يوضح الشكل 12 مفهوم الحلول القائمة على الطبيعة.
النظام البيئي عبارة عن هيكل ديناميكي من مجتمعات النبات والحيوان والكائنات الحية الدقيقة والبيئة غير الحية التي تتفاعل معاً كوحدة وظيفية.
قد تشمل الحلول القائمة على الطبيعة حماية واستصلاح الغابات والأنهار والأراضي الساحلية الرطبة والمانجروف والمستنقعات. يوضح الشكل 14 أمثلة منها والمنافع المقترنة بها.
عندما يُتاح للمجتمعات الوصول إلى معلومات دقيقة حول الطقس والمناخ، حينها يكون في إمكانها بناء قدراتها التكيفية. على سبيل المثال عندما يكون المزارعون مزودون ببيانات وتحليلات دقيقة وعالية الجودة مُصممة خصيصاً وفقاً لاحتياجاتهم ، فإنه يكون في إمكانهم التخطيط لما يمكن زراعته ، والمواعيد الأنسب لهذه الزراعات. علاوة على ذلك يمكن لصُناع القرارات أيضاً، على غرار الوزارات الحكومية وممثلي الحكومة المحلية، الاستفادة من هذه المعلومات من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة. على سبيل المثال ما هي الأماكن التي يجب تزويدها بالمساعدات الغذائية ، أو كيف يتم إعداد سياسات تغير المناخ. وعلى نحو مشابه في حال كان لدى الأشخاص معلومات عن ظروف مناخية قاسية وشيكة فإنه يمكنهم الاستعداد مسبقاً لها.
وفي المجمل فإن خدمات المعلومات المناخية تشمل عمليات لجمع وتحليل وتعبئة وتوزيع البيانات المناخية حسب المتغيرات على غرار درجات الحرارة وسقوط الأمطار ، والرياح ، ورطوبة التربة ، ووضع المحيط ، ومؤشرات ظروف الطقس القاسية على مختلف الفئات من الأشخاص بحيث يمكنهم استخدامها لاتخاذ قرارات مستنيرة.
تعرف على الأدوات التي يتيحها أطلس التفاعلي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC وأداة ThinkHazard [فكر في المخاطر] والتنويه عن منتجات تغير المناخ من أجل مساعدتكم على تحديد أربعة أو خمسة مخاطر وأوجه ضعف مناخية. وخلال هذه الوحدة يمكنك أن تتعرف على الأنواع المختلفة للمخاطر وأنواع الضعف المناخي التي تحدد التهديدات التي تفرضها هذه المخاطر. سيكون في إمكانك أيضاً التعرف على كيفية اختلاف هذه المخاطر وأوجه الضعف المناخي باختلاف الرُقع الجغرافية.
إقرأ عن أحدث الاتجاهات للتكيف مع تغير المناخ في تقرير موقف واتجاهات التكيف لعام 2022: إفريقيا، من المركز العالمي للتكيف.
إقرأ عن آثار التغير المناخي في مختلف نواحي إفريقيا من Climate Action Tracker [متتبع العمل المناخي]. هذا الجزء يسلط الضوء على كيفية تأثر مختلف أجزاء القارة بالاحتباس الحراري ومدى انعكاس ذلك على مختلف مخاطر تغير المناخ.
إقرأ مقالاً عن مختلف أوجه الضعف في مواجهة التغير المناخي في أوغندا. وهنا سيكون في إمكانك أن تتعرف على كيفية تسبب تغير المناخ في مختلف أنواع أوجه الضعف للفئات المختلفة من البشر ومدى تأثيره على حياتهم اليومية.
إقرأ الفصل الخاص بتقرير التقييم الرابع الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC عن آثار التغير المناخي وسبل التكيف في إفريقيا. وفي هذا الجزء سوف تتعرف على الخيارات المتاحة للدول والمجتمعات الأفريقية.
إلقِ نظرة سريعة على المبادرات الإقليمية للاستجابة لتغير المناخ في إفريقيا.
إقرأ شرح للفرق بين التكيف وتخفيف الآثار، حيث سيكون في إمكانك أن تتعرف على الخصائص المختلفة للتخفيف من الآثار والتكيف في مختلف السياقات.
إقرأ المزيد عن سوء التكيف هنا. سوف تتعلم المزيد عن مختلف التعريفات والأسباب وراء سوء التكيف. توجد أيضاً أمثلة مختلفة لكيفية حدوث سوء التكيف في مختلف السياقات حول العالم.
إقرأ المزيد عن بعض المبادئ الإرشادية لتجنب سوء التكيف.
إقرأ هنا عن إطار عمل التكيف المجتمعي، حيث يمكنك أن تتعلم ما يلي:
تعرف على مبادئ التكيف بقيادة محلية. تشدد هذه المبادئ على أهمية ما يلي على سبيل المثال: نقل صلاحية اتخاذ القرارات إلى أدنى مستوى ملائم ومعالجة أوجه عدم المساواة الهيكلية التي تواجهها النساء ، والشباب ، والأطفال ، وذوي الهمم ، وكبار السن ، وأهمية التمويل ، وبناء فهم أفضل لمخاطر المناخ.
شاهد الفيديوهات التالية لفهم مبادئ التكيف بقيادة محلية.
إقرأ تقرير ممرات مائية للمرونة والصمود من قبل الصندوق العالمي للطبيعة. مع تزايد الاهتمام بالحلول القائمة على الطبيعة، يركز التقرير على الأدلة المتوافرة من كل من إفريقيا والعالم على قدرتهم على المعالجة الفعالة للتحديات المائية الخمسة الأبرز وهي ندرة المياه ، وتراجع جودة المياه ، ومخاطر الفيضانات ، وفيضانات مياه الأمطار ، والفيضانات العمرانية ، وتآكل السواحل والفيضانات.
إقرأ قائمة الممارسات الجيدة للتكيف، والتي تقدم إرشادات عن الإجراءات والمعايير التي تساعد على ضمان تحقيق نتائج التكيف متمثلة في مرونة مناخية تتمتع بالجودة والتأثير والاستدامة للأشخاص الأكثر هشاشة في مواجهة آثار تغير المناخ. تحدد الممارسات التسع لقائمة الممارسات الجيدة للتكيف مجموعة من مجالات الأنشطة التي تلزم من أجل التكيف مع تغير المناخ.
إقرأ تقرير خدمات المعلومات المناخية، الذي يقدم مجموعة من مشاركات كير في أعمال خدمات المعلومات المناخية ، وما اكتسبته من خبرات خلالها في كل من إفريقيا وآسيا ، ودعم صناعة القرارات الزراعية ، وأنظمة التحرك ، والإنذار المبكر لتحقيق المرونة المناخية بين المجتمعات القابلة للتأثر بالتغير المناخي.
تعرف على خدمات المعلومات المناخية ، وكيفية مساهمتها في تعزيز المرونة المناخية ، وكيفية تطبيق برامج خدمات المعلومات المناخية من خلال دورة عبر الانترنت على أسس خدمات المعلومات المناخية.
خلال العامين 2020 و 2021، نجح تخطيط السيناريو التشاركي في تمكين الأشخاص من الاستعداد للفيضانات والتعبئة المسبقة للموارد. تستمر كير إثيوبيا في نشر تخطيط السيناريو التشاركي عبر العديد من مشروعاتها ، حيث يعمل المنهج كجسر يربط بين البيانات الفنية للوكالة الوطنية الإثيوبية للأرصاد الجوية من جهة ، والتوقعات الوطنية/ الإقليمية من جهة أخرى ، وتوفيرها على المستوى المحلي ، واستخدامها ودمجها في التوقعات وأنظمة المعلومات المحلية.
في هذا المشروع التابع لكير، تم إجراء حصر لعدد 1300 أسرة في ثماني دول مختلفة (جواتيمالا وبيرو وغانا وتنزانيا وبنجلاديش والهند وتايلاند وفيتنام)، حيث شهدت أغلبية ساحقة من هؤلاء الأشخاص على وقوع التغيرات المناخية التي تحدث اليوم متمثلة في اضطراب هطول الأمطار. ففي سبعة من البلدان الثمانية، لاحظ أكثر من 80٪ (أحيانًا ما يصل إلى 90٪) بالفعل تغييرًا واحدًا على الأقل يتعلق بتوقيت وجودة وكمية وإمكانية التنبؤ بشكل عام بهطول الأمطار. وتشمل هذه التغيرات تأخر بداية مواسم الأمطار وقصرها وانخفاض عدد الأيام الممطرة في السنة ، وزيادة وتيرة نوات هطول الأمطار الغزيرة ، ونوبات جفاف مطولة أكثر تواتراً خلال مواسم الأمطار. وفي ثمانية مواقع بحثية أفادت الأسر التي كانت معيشتها تعتمد بشكل أساسي على الزراعة بأن تقلبات هطول الأمطار أثرت سلبًا على إنتاج الغذاء واستهلاكه.
تسلط دراسة الحالة هذه الضوء على تجارب المجتمعات فيما يتعلق بتغير المناخ وآثاره على توافر المياه. وتضم هذه الدراسة أيضاً الأعمال المنجزة من خلال أحد المشروعات الهادفة لمساعدة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ.
استمع إلى هذا البث من خلال مناخ المستقبل لإفريقيا والذي يتسنى لك من خلاله معرفة قصص عن تغير المناخ وكيفية تأثيره على إفريقيا.
شاهد هذا الفيديو [6:46] عن تخطيط السيناريو التشاركي في مشروع معلوماتي – عملي في فيتنام. يمكنك أن تتعلم من هذا الفيديو استخدام ممارسة تخطيط السيناريو التشاركي. علاوة على ذلك ستتعرف على كيفية تنفيذها ورأي المشاركين والأطراف المعنية الأخرى في منافعها.
شاهد هذا الفيديو [1:49] عن حملة لتشجيع الأشخاص على الاستثمار في الطبيعة. أُطلق على هذه الحملة اسم “وقت من أجل الطبيعة“.
لقد تعلمت الكثير من الأمور وأصبح لديك العديد من الأفكار اللامعة. اختبر معرفتك من خلال اختبار موجز وامنح نفسك برهة لالتقاط الأنفاس واستيعاب ما تعلمته. استخدم هذه الفقرة للتعرف على كيفية استخدامك لمهاراتك في العمل على أرض الواقع.
الشرح: الضعف تجاه آثار تغير المناخ عبارة عن دالة تتألف منالتعرض والخطورة والقدرة على التكيف. يشير هذا المصطلح إلى “الظروف التي تفرضها العوامل أو العمليات المادية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تزيد من احتمالية تأثر أحد الأفراد ، أو المجتمعات ، أو الأصول ، أو الأنظمة بالمخاطر.”
الشرح: تشمل جهود التكيف في إفريقيا إجراءات من شأنها دعم الأسر والمجتمعات والدول للاستجابة لآثار تغير المناخ. تعمل هذه الإجراءات على دعم سبل كسب العيش ، وزيادة الدخل ، وضمان حماية الرفاه حتى عند زيادة مخاطر تغير المناخ.
الشرح: توجد ثلاث فئات رئيسية لخيارات التكيف وفقاً إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) وهي اجتماعية ومؤسسية ومادية. يجب النظر إلى هذه الخيارات باعتبارها متداخلة فيما بينها وليست منفصلة. دائماً ما يتم تطبيق هذه الخيارات بشكل متزامن.
الشرح: التكيف المجتمعي هو عبارة عن مجموعة من أنشطة التكيف مع تغير المناخ التي تم تطويرها بالشراكة مع المجتمعات المعرضة للمخاطر من أجل تعزيز الوعي المحلي وتوفير الحلول المناسبة والمستدامة للظروف المناخية الراهنة والمستقبلية. بينما يشير مصطلح التكيف بقيادة محلية إلى التكيف المناخي الذي يتم خلاله ضم المجتمعات المحلية والمنظمات المجتمعية ومجموعات المواطنين والحكومات المحلية والكيانات المحلية من القطاع الخاص في الهيكل الإداري الأصغر ليكونوا هم صناع القرارات في التدخلات التي من شأنها التأثير عليهم.
الشرح: تدعم الحلول القائمة على الطبيعة التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره من خلال استخدام الأنظمة والعمليات الطبيعية لإصلاح الأنظمة البيئية ، والمحافظة على التنوع البيولوجي ، وتمكين سبل العيش المستدامة. ومن ثم فإنها بمثابة إجراءات تولي الأولوية القصوى للأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي. وقد تم تصميمها وتطبيقها من خلال الانخراط والموافقة الكاملة من جانب المجتمعات المحلية والسكان الأصليين.
فكر فيما يلي من أسئلة عن الضعف تجاه آثار تغير المناخ والتكيف.
