تعرَّف على: الفئات الضعيفة في مواجهة آثار تغير المناخ والتخطيط للتكيف المناخي

تتسم مخاطر وآثار تغير المناخ بالتنوع الشديد والارتباط القوي بالسياق. حيث أن الفئات المختلفة لديها مستويات مختلفة من الضعف والقدرة عبر مختلف الفئات السكانية والمجتمعات. فنجد أن الاختلافات في النوع الاجتماعي والحالة الاجتماعية والثراء والعِرق وأساس الموارد الطبيعية والدين، من بين جملة أمور أخرى، تؤثر جميعها على قدرة الأشخاص على التكيف ، وتحظى بأهمية كبيرة فيما يتعلق بفهم التكيف ، والعمل على تحقيقه.

يعتمد النطاق ، الذي تتسم خلاله إجراءات التكيف بالفعالية في مساعدة الأسر والمجتمعات على التكيف مع تغير المناخ، على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المستهدفين من إجراءات التكيف. وتشمل هذه الخصائص السن والنوع الاجتماعي والدخل ومكان الإقامة. ومن جانبها تحاول أغلب إجراءات التكيف دمج هذه الخصائص. وفي هذا الجزء نعمل على استكشاف النوع الاجتماعي بغرض فهم ما يعنيه ، وكيفية تشابكه مع الفقر ، وكيفية تأثيره على التكيف.

النوع الاجتماعي هو عبارة عن بنية اجتماعية. تحدد هذه البنية ما يعنيه أن تكون رجلاً أو امرأة أو فتى أو فتاة أو غير متوافق جنسياً أو ذكورياً أو أنثوياً في مجتمع ما. يوجد لدى الجميع أدوار وأوضاع وتوقعات معينة في الأسر والمجتمعات والثقافات التي تحدد أدوراهم طبقاً للنوع الاجتماعي. تتفاوت الأدوار طبقاً للنوع الاجتماعي من ثقافة لأخرى وتتغير مع مرور الوقت.
إن النوع الاجتماعي متصل بالجنس ، وإن كان مختلفاً عنه ، والذي يشير إلى الخصائص البيولوجية والفسيولوجية للإناث والذكور والأشخاص ثنائيي الجنس على غرار الكروموسومات والهرمونات والأعضاء التناسلية.

تعتبر عدم المساواة بين الجنسين أحد الأسباب الجذرية للفقر ، كما يجعل تغير المناخ الفقر أكثر سوءاً. ويعني هذا بالنسبة إلى العديد من النساء والفتيات اللاتي يعانين من الفقر أن فرص التمتع بحياة أفضل تصبح مهددة بالظلم مرتين بسبب تغير المناخ ، إلى جانب عدم المساواة بين الجنسين.

الفروق بين المساواة وعدم المساواة بين الجنسين والعدل بينهما.

• المساواة بين الجنسين هي الاعتراف بأن الأجناس المختلفة لديها احتياجات وأولويات مختلفة ، وأنه يجب لكافة الأجناس أن تحظى بفرص متكافئة للتمتع بكامل حقوقها الإنسانية ، وأن يكون في إمكانها المشاركة في التنمية الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاستفادة منها.
• عدم المساواة بين الجنسين وتعني الإقرار بأن الأشخاص من الأجناس المختلفة ليسوا على حد سواء. تنشأ الاختلافات من نواحي علم النفس والتصورات والمواقف والأعراف والمعتقدات الثقافية.
• العدل بين الجنسين وهو عملية تتمثل في الاتسام بالعدل تجاه الأجناس المختلفة. ولضمان العدالة يجب دوماً الاعتماد على الاستراتيجيات والإجراءات من أجل تعويض السلبيات التي تحرم الأجناس المختلفة من مبدأ تكافؤ الفرص. إن العدل يقودنا إلى تحقيق المساواة.

 النوع الاجتماعي والفقر في إفريقيا: تحمل النساء والفتيات للعبء الأكبر

• نظراً إلى عدم المساواة بين الجنسين، فإن النساء أكثر عرضة للفقر من الرجال. فمقابل كل 100 رجل تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، يعيشون في فقر شديد في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، توجد 127 سيدة.
•  تعتبر احتمالية إنهاء الفتيان في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا للتعليم الثانوي أكبر من الفتيات. ويعني هذا أن الفتيات أقل احتمالية للانتقال إلى العمل الرسمي.
• عدد السيدات والفتيات اللاتي يعشن في عائلات شديدة الفقر في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا ، حيث يعيش أكثر سكان العالم فقراً، من المتوقع أن يرتفع من 249 مليون إلى 283 مليون بين 2021 و2030. (من المتوقع أيضاً أن يشهد وسط وجنوب آسيا موجة جديدة من الفقر الشديد.)
•  تصبح النساء والأطفال عرضة للموت أكثر من الرجال بأربع عشر مرة عند وقوع الكوارث. فمن بين 230,000 شخص قُتلوا في تسونامي المحيط الهندي عام 2004، كان 70% منهم من النساء. تتصل الفوارق الجنسية مباشرة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء. وفي المجتمعات التي يحظى فيها النساء والرجال بحقوق متساوية، تسبب الكوارث معدلات وفاة متساوية بين الجنسين. وترجع هذه الفوارق إلى عدم المساواة بين الجنسين. يحظى الرجال والفتيان بمعاملة تفضيلية خلال جهود الإنقاذ ، وفيما بعد الكوارث تعاني النساء والفتيات أكثر من النقص في الغذاء والموارد الاقتصادية.
•  بعد وقوع الكوارث تكون النساء أكثر عرضة من الرجال لأن يصبحن ضحايا للعنف المنزلي والجنسي. بل إنهن يتفادين ملاجئ الطوارئ خوفاً من التعرض للاعتداء الجنسي.
• غالباً ما تقع مسئولية إحضار المياه على عاتق النساء. يؤدي هذا الأمر إلى أثر غير متكافئ على الصحة العقلية والجسدية للنساء ، وكذلك ما يحققنه من دخل ، لأن ذلك يحد من وقتهم المخصص للانخراط في الأنشطة الإنتاجية الأخرى.

بالنسبة إلى النساء والرجال، يُمكن للضعف تجاه آثار تغير المناخ أن يأتي كنتيجة للأدوار القائمة على النوع الاجتماعي. حيث أنه توجد فوارق قائمة على النوع الاجتماعي في المسئوليات والعمالة بين أفراد الأسرة وكيفية استفادة الأشخاص من وقتهم بالإضافة إلى الأمن الغذائي. توجد أيضاً فوارق حينما يتعلق الأمر بالوصول إلى التحكم في الأرض والمنزل الآمن والمال والمعلومات والائتمان والتعليم والصحة – وهي جميعها أمور غير متاحة بالفعل للنساء. علاوة على ذلك تكون النساء أكثر عرضة للعنف.

تتشكل هذه القيود من خلال الأعراف الاجتماعية ، والتي تحد من حرية النساء على الحركة ، وقدرتهن على الاختيار والتعبير. يؤدي نقص المياه والطاقة والغذاء، الناتج جزئياً عن تغير المناخ، إلى عمل مُستنزِف للوقت ، بالإضافة إلى زيادة التكاليف على النساء والفتيات بسبب اضطرارهن إلى السفر إلى مسافات أبعد ، ودفع المزيد من المال للحصول على هذه الموارد.

دائماً ما تتحمل النساء مسئولية إحضار المياه والغذاء والوقود إلى جانب الزراعة للاستهلاك المعيشي وتقديم الرعاية والتنظيف. تصبح أغلب هذه الأمور أكثر صعوبة بسبب تغير المناخ.

فعلى سبيل المثال يُمثل نقص المياه في المناطق الريفية من مالي تحدياً متزايداً للسيدات اللاتي دائماً ما يحتجن إلى السير لمسافات بعيدة من أجل إحضار المياه. بالإضافة إلى ذلك تزداد تكاليف إحضار المياه خلال موسم الجفاف في هذه المناطق لما يتراوح بين 20-40 مرة مما هي عليه في المدن الكبرى في مالي.

تظهر دراسات حالة من غانا وأوغندا أن أحد أبرز الآثار الاجتماعية للضغط البيئي في المجتمعات التي تعتمد على الزراعة تتمثل في أن عمل النساء يصبح أكثر صعوبة ، وبالنسبة إلى الأسر الفقيرة فإنها تصبح أكثر فقراً. ويعني هذا الأمر أنه من شأن آثار تغير المناخ أن تضيف المزيد من الأعباء على وقت النساء. وفعلياً تتحمل النساء في المناطق الريفية المزيد من العمل الزراعي عند هجرة الرجال إلى المدن بحثاً عن العمل.

وعلى الرغم من عدم تكافؤ تأثير تغير المناخ على النساء، إلا أن إجراءات تمكين النساء يمكن أن تتغلب على الفقر ، وتتيح الفرصة لحلول فعالة لمجابهة تغير المناخ.

بجانب النوع الاجتماعي فإن السن أيضاً يحدد كيفية تشَكُل عدم المساواة بين الجنسين ، ومدى تأثيرها على الفئات المختلفة. يتداخل كل من السن والنوع الاجتماعي لخلق تعقيدات عدم المساواة بين الجنسين ، والتي تستلزم الإقرار بها ومعالجتها عند العمل على التكيف مع تغير المناخ.

فعلى سبيل المثال من المرجح استبعاد الشباب من أنشطة التكيف والحوكمة والسياسات نتيجة لأعمارهم. تميل بعض المجتمعات إلى افتراض إما أنهم صغار جدا ، أو أنهم يفتقرون للمعرفة اللازمة للمشاركة في المسائل التي تؤثر على حياتهم.

بالنسبة إلى الأماكن التي يحظى فيها الشباب ببعض الصلاحيات، فإنه من غير المرجح أن تحظى الفتيات بالتمثيل. وفي مجتمعات بعينها يتم افتراض أن الفتيات لا يتمتعن بالقدرة أو الاهتمام للمشاركة في صناعة القرارات بشأن الأشياء التي تؤثر عليهن. وعوضاً عن ذلك يكون من الشائع ترك زمام اتخاذ القرارات بشأن المسائل التي تؤثر على الشباب في أيدي كبار السن ، أو الشباب من الذكور.

عند التفكير في العدالة المناخية يصبح من الهام الإقرار بتقاطع المسائل المتعلقة بالعدالة.

تشير التقاطعية إلى كيفية تطبيق التصنيفات الاجتماعية المختلفة مثل السن والنوع الاجتماعي والعِرق على الفئات ، وإنشاء أنظمة تفرض التمييز وعدم المساواة ، ومن ثم الضعف تجاه آثار تغير المناخ. ببساطة تحدد الطريقة التي تتفاعل بها هذه التصنيفات الاجتماعية كيفية تعامل المجتمع مع الأشخاص الذين ينتمون إليها. ويؤثر هذا على كيفية تعرض الأشخاص المختلفين لتأثيرات تغير المناخ.

على سبيل المثال تكون الفتيات أو النساء الأصغر سناً في بعض المجتمعات أكثر عرضة من النساء الأكبر سناً في نفس المجتمع لتحمل المهام الثقيلة من العمل. فقد يقضين وقتهم في جمع المياه والحطب بدلاً من الذهاب إلى المدرسة ، أو أداء مهام تحقق الدخل ، وهو الأمر الذي يبقيهن في موقف ضعف.

وعلى الصعيد العالمي تعتبر عدم المساواة بين الجنسين بمثابة سبب جذري للفقر. وبدوره يجعل تغير المناخ من الفقر أكثر سوءاً ، بل يُفاقم من عدم تكافؤ العلاقات بين النساء والرجال المترسخ لأجيال. ويعني هذا بالنسبة إلى العديد من النساء والفتيات اللاتي يعانين من الفقر أن فرص التمتع بحياة أفضل تصبح مهددة للظلم مرتين بسبب تغير المناخ ، إلى جانب عدم المساواة بين الجنسين.

بينما تتحمل النساء والفتيات في العديد من المناطق العبء الأكبر من أزمة المناخ، إلا أنهن يلعبن دوراً أساسياً في تطوير الحلول المبتكرة والفعالة لمواجهة تغير المناخ. حيث لم يعد من الممكن تهميش دور النساء والفتيات، بل أصبح من الضروري توفير الدعم لهن من أجل لعب دور فعال لتحقيق التكيف مع تغير المناخ في مجتمعاتهن.

وفي الوقت نفسه تحتاج المشاركة الهادفة للنساء في صناعة القرارات والمفاوضات المناخية إلى الارتفاع على الأصعدة الوطنية والعالمية. فقد أصبح من الواجب على الحكومات استهداف المساواة بين الجنسين ، وضمان تولي المزيد من النساء لأدوار قيادية في الحكومة، والمشاركة مع منظمات حقوق المرأة في الصفوف الأمامية لمواجهة أزمة المناخ.

إطار عمل المساواة بين الجنسين من كير

يتطلب تعزيز المساواة في النوع الاجتماعي لدعم التكيف مع تغير المناخ أساليب من شأنها زيادة قدرات النساء والفتيات والفئات الضعيفة الأخرى. تحتاج هذه الأساليب إلى بناء القدرات ، وتغيير العلاقات القائمة على القوة ، وتحويل الهياكل الاجتماعية التي تؤدي إلى التمييز والضعف القائم على الجنس.

يجب ضم الرجال والفتيان في العمليات التي تتحدى الأعراف والتي ترسخ عدم المساواة في النوع الاجتماعي. ومن أجل الترويج لهذا المنهج تستخدم كير إطار عمل المساواة على أساس النوع الاجتماعي (الشكل 2). يُقر هذا الإطار بأنه يجب للمناهج الهادفة لتمكين النساء والفتيات أن تضم الرجال والفتيان والأشخاص من جميع/ مختلف الأجناس.

من أجل التخطيط لإجراءات فعالة للتكيف يصبح من الضروري استخدام معلومات مناخية علمية. ومع ذلك يمتلك الأشخاص المقيمين في المناطق المعرضة للتأثير معرفة قيمة عن المناخ ، وكيفية تأثيره على مختلف الأشخاص. ومن ثم يجب استشارتهم من أجل توجيه السياسات المحلية والتأثير عليها.

يعتبر تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) من كير بمثابة آلية مُصممة لفهم نقاط الضعف المختلفة تجاه آثار تغير المناخ.

يساعد تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) هؤلاء القائمين على تطوير إجراءات التكيف في جمع المعلومات على المستوى المجتمعي ، وكذلك معلومات على نطاق أوسع (محلية وإقليمية ووطنية) للتوصل إلى فهم على الصعيد المحلي للضعف تجاه آثار تغير المناخ ، وما هي القدرات الموجودة فعلياً من أجل التأقلم معه.

تركز الآلية بشكل خاص على مسائل الجنس والنظام البيئي والحوكمة. ومن خلال استكشاف أوجه عدم المساواة في النوع الاجتماعي في السياق المحلي، يُسهل تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) عملية تحليل الحواجز القائمة على النوع الاجتماعي ، وفرص وخيارات زيادة المرونة من خلال ضم الاستجابة المبينة على النوع الاجتماعي إلى التخطيط للتكيف وتطبيقه.

كيفية استخدام تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA)

يعمل الدليل الإرشادي لتحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) على إرشادكم من خلال عملية إجراء تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات. ويمكنكم من خلال اتباع الدليل الإرشادي تحديد إجراءات التكيف خصيصاً لمختلف الفئات من الأشخاص ، أو على مستوى المجتمع ، أو على نطاق أوسع من أجل دعم المجتمعات لزيادة مرونتها تجاه تغير المناخ. يمكن استخدام الدليل الإرشادي من أجل التخطيط والتحرك على المستوى المجتمعي ، وإطلاق حملات التوعية والمناصرة ، ومن أجل تصميم المشروعات والبرامج (الشكل 4).

خطوات عملية تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA)

توجد سبع خطوات رئيسية في عملية تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA). يوضح الشكل 3 هذه الخطوات. (ترد نتائج كل خطوة في المربعات البرتقالية. ترد الاستخدامات المحتملة لتحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) في المربعات صفراء اللون).

لا يلزم اتخاذ الخطوات بالترتيب واحدة تلو الأخرى. فعلى الصعيد العملي يجوز إجراء بعض الخطوات بشكل متزامن. وقد تحتاج إلى الرجوع إلى خطوات سابقة من أجل تحسين بعض الأشياء مع التقدم أكثر في العملية. يرجى العلم بأنه يجب مواءمة هذه الخطوات بناء على وقت وكيفية وأسباب استخدامك لتحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA).

الأدوات التشاركية المستخدمة في تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA)

كما ستلاحظ فإن الخطوة 4 من عملية تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) تضم البحث التشاركي. وخلال هذه الخطوة يمكن للميسرين الدخول في حوار مع أعضاء المجتمع للتعرف على تجاربهم ووجهات نظرهم بشأن تغير المناخ وآثاره على مجتمعهم.

يضم الدليل الإرشادي لتحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) تفاصيل بخصوص العديد من الأدوات التشاركية كما هو موضح في الجدول 1. (من أجل قدر أوفى من الإرشادات قم بمراجعة تحليل قابلية التأثر بالمناخ والقدرات (CVCA) لتغير المناخ من كير).

في الوحدة 8 من هذا الدليل الإرشادي ستُتاح لك فرصة التعرف على عملية تطوير خطة عمل للتكيف المجتمعي. احرص على الرجوع إلى الوحدة 3 وتذكير نفسك بأهمية ضم أبعاد النوع الاجتماعي ، وإشراك الأشخاص من جميع هويات النوع الاجتماعي ، واستخدام الأدوات التشاركية. من شأن ذلك أن يضمن لك دعم إجراءات التكيف للمساواة بين الجنسين ، وتعزيز دور النساء والفتيات والفئات الضعيفة الأخرى كشركاء أساسيين في تطوير حلول تغير المناخ.