تلقي هذه الوحدة نظرة عن كثب على سياسات التكيف المناخي على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية والدولية. حيث تسلط الضوء على أبرز خطط وسياسات التكيف بما في ذلك خطط التكيف الوطنية ، والمساهمات المحددة وطنياً. كما أنها تضم إرشادات لكيفية انخراط الشباب في عمليات تشكيل سياسة التكيف. علاوة على ذلك فإنها تتناول مسائل هامة فيما يتعلق بالتمويل المناخي ، والفجوة في تمويل التكيف.
بنهاية هذه الوحدة ستكون قد تمكنت مما يلي:
يقدم الشكل البياني الوارد أدناه ملخص للمحتوى الجوهري لهذه الوحدة:
يتوفر لك في منطقة التحميل كافة الوحدات بصيغة pdf مع الإنفوجرافيك بجودة عالية وكذلك النماذج والأصول الهامة. يمكنك دوماً الوصول إلى منطقة التحميل عبر القائمة الرئيسية.
تمثل أجندة 2030 للتنمية المستدامة إحدى خطط عمل الأمم المتحدة لصالح الشعوب والكوكب والازدهار (والتي تُعرف أكثر باختصار 3 Ps). تضم الأجندة 17 هدفاً للتنمية المستدامة ، و169 مؤشراً ، وهو ما يظهر لنا حجمها وطموحاتها. تعتبر أهداف التنمية المستدامة بمثابة الإطار العالمي للتنمية المستدامة. تقوم الأهداف العالمية بتحديد المؤشرات لتوجيه الدول خلال صياغة وتطبيق خطط التكيف الوطنية.
تأتي أهداف التنمية المستدامة كدعوة عالمية للتحرك من أجل القضاء على الفقر وحماية الكوكب ، وأن ينعم الجميع بالسلام والازدهار. ومن ثم فإنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ (الهدف رقم 13 من الأهداف للتنمية المستدامة) ، سيصبح من المستحيل تحقيق باقي أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.
تعتبر جميع أهداف التنمية المستدامة شديدة الارتباط بالهدف رقم 13 من الأهداف للتنمية المستدامة ، حيث أن عدم التصدي لتغير المناخ يُهدد كامل الأجندة.
يوضح الشكل 2 كيفية تأثير تغير المناخ على الأهداف الأخرى للتنمية المستدامة.
بدون اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ ُيمكن لآثار المناخ أن تدفع ١٣٢ مليون شخصاً إضافياً نحو الفقر بحلول العام ٢٠٣٠.
يُشكل تغير المناخ تهديدات خطيرة وواضحة على الأمن الغذائي ويمكن أن يجعل من 6٠٠ مليون شخصاً إضافياً ُعرضة لسوء التغذية بحلول العام ٢٠٨٠. ٣ فقد تزداد الأراضي غير الصالحة للزراعة في إفريقيا جنوب الصحراء بحلول العام ٢٠٨٠ نتيجة للمناخ القاسي أو عدم ملائمة التربة أو التضاريس بواقع ٣٠ لتصبح 6٠ مليون هكتار.
يؤثر تغير المناخ على العوامل الاجتماعية والبيئية للصحة مثل الهواء النظيف ومياه الشرب الآمنة والغذاء الكافي والملاذ الآمن. ومن المتوقع خلال الفترة بين العامين ٢٠٣٠ و٢٠٥٠ أن يؤدي تغير المناخ إلى ٢٥٠,٠٠٠ وفاة إضافية في العام نتيجة لسوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.٥ كذلك يُتوقع لتكاليف الأضرار المباشرة على الصحة أن تتراوح بين ٢ و٤ مليار دولار أمريكي في العام بحلول ٢٠٣٠.
إن لتع ُرض الأطفال للصدمات المناخية على غرار الجفاف والفيضانات آثار غير متكافئة على تطور الأطفال ، حيث أنها تؤثر على تغذيتهم ، وحصولهم على التعليم. ومن ثم فإن ذلك يقوض من تقدمهم الدراسي ، مع تحمل الأطفال الأكثر فقراً للضرر الأكبر.
تواجه النساء تمييزاً واسع النطاق في توزيع الأصول والخدمات والمعلومات ، على سبيل المثال أرض ملائمة وآمنة ، والائتمان ، والتعليم ، والتدريب ، وفرص العمل ، وحرية الحركة ، والخدمات المعلوماتية، والبيانات المتاحة عن المناخ والسوق والتكنولوجيا.٨ ومن ثم فإنه لديهن احتمالية أقل للتمكن من الوصول إلى المعلومات والدعم ، الذي من شأنه مساعدتهم على التعامل بشكل أفضل مع آثار تغير المناخ.
يعيش أكثر من ٢ مليار نسمة في دول تواجه إجهاد مائي مرتفع. من المرجح أن يزداد الوضع سوءاً بتزايد تعداد السكان ، واحتياجهم الشديد للماء ، وذلك في ظل اشتداد حدة آثار تغير المناخ.٩ وبالنظر إلى السيناريو الحالي لتغير المناخ فإن ندرة المياه في بعض المناطق المقفرة وشبه المقفرة ستؤدي إلى نزوح ما بين ٢٤ و٧٠٠ مليون شخص بحلول العام ٢٠٣٠. ١٠ علاوة على ذلك تعاني النساء والفتيات دوماً بعد وقوع الكوارث الناتجة عن تغير المناخ من نقص الوصول إلى المرافق الآمنة والمناسبة من أجل التعامل مع نظافة الدورة الشهرية.
تشير الآثار المناخية المقترنة بالأهداف الأخرى للتنمية المستدامة إلى الأسباب التي تجعل من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة للتصدي لتغير المناخ. تتمثل إحدى مؤشرات الهدف رقم ١٣ من الأهداف للتنمية المستدامة في تعزيز المرونة ، والصمود ، والقدرة على التكيف مع المخاطر المناخية ، والكوارث الطبيعية في كافة الدول.
تتطلب معالجة أزمة المناخ الحراك على المستويين الوطني والإقليمي ، إلى جانب التعاون الدولي. تعتبر السياسات أمراً ضرورياً للمساعدة على خفض الانبعاثات بالقدر الكافي ، وضمان مرونة وصمود المجتمعات. ونظراً للطبيعة العالمية للتغير المناخي فإن التعاون والقواعد الدولية بمثابة أموراً ضرورية.
تلعب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) دوراً بارزاً في تطوير أُطُر وأهداف السياسة الدولية والتي تحدد المرحلة للإجراءات والخطط الوطنية للمناخ.
تعتبر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بمثابة الإطار الأبرز للسياسة إلى جانب اتفاق باريس المبرم في 2015 ليصبح الأداة العالمية لتنفيذها. أصبحت العمليات المساندة لتطبيق اتفاق باريس متعددة المراحل مع مرور الوقت. يمثل مؤتمر الأطراف للتغير المناخي الحدث السنوي الأبرز. تركز المحاضرات التحضيرية لكافة الحكومات والهيئات المنشأة على الأنماط المحددة (على غرار التكيف والتمويل والتخفيف من الآثار وبناء القدرات والخسائر والأضرار). ينعقد مؤتمر الأطراف سنوياً بدءاً من العام 1995 من أجل تقييم مدى التقدم في التعامل مع تغير المناخ.
يتمثل الهدف من مؤتمر الأطراف في موازنة تركيزات الغازات الدفيئة “على مستوى من شأنه مكافحة التدخلات الاصطناعية الخطيرة (من صنع الإنسان) في النظام المناخي.”يشير المؤتمر إلى أنه “يجب الوصول إلى ذلك المستوى في غضون إطار زمني كافي للسماح للأنظمة البيئية بالتكيف طبيعياً مع تغير المناخ ، وضمان عدم تهديد الإنتاج الغذائي ، وتمكين التنمية الاقتصادية من الاستمرار بشكل مستدام.”
ينعقد مؤتمر الأطراف كل عام. يمثل مؤتمر الأطراف الكيان الأعلى لاتخاذ القرارات ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). يتم تمثيل جميع الأطراف البالغة 198 طرفاً في مؤتمر الأطراف. تستخدم الدول مؤتمر الأطراف من أجل مراجعة تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، والسندات القانونية الأخرى التي يعتمدها مؤتمر الأطراف على غرار اتفاق باريس. يقوم مؤتمر الأطراف بإبلاغ الحكومات بالقرارات المتخذة من أجل الترويج لتنفيذ مُخرجات المؤتمر ، بما في ذلك الترتيبات المؤسسية والإدارية.
يركز التسلسل الزمني الوارد في الشكل 3 على تطور نطاق التكيف ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). وخلال المراحل المبكرة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) كانت هناك اعتبارات متواضعة تجاه التكيف. وقد طلب الأطراف تقديم تقييمات لآثار تغير المناخ بغرض تسليط الضوء على الحاجة للتكيف في اتصالاتهم الوطنية.
ركز تقرير التقييم الثالث للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC عام 2001 على أن إجراءات التخفيف من الآثار المترتبة وحدها لن تكفي للاستجابة لتغير المناخ ، وهو ما يجعل التكيف ضرورياً. حصلت البلدان الأقل نمواً على الدعم من أجل إعداد وتطبيق برامج العمل الوطنية للتكيف NAPAs من أجل المساعدة على تخطيط وتنفيذ إجراءات التكيف الفورية.
وخلال العام 2010 شدد الأطراف على وجوب التعامل مع التكيف بنفس درجة أولوية التخفيف من الآثار وتطوير العديد من الآليات لضمان تحقق ذلك. وفي 2013 بدأ العمل على تعزيز المعرفة وتحسين التنسيق للتكيف ، وهو ما صب في نهاية المطاف في صالح اتفاق باريس.
يعتبر اتفاق باريس بمثابة الاتفاق المناخي الأول الذي يرسي الالتزامات المشتركة لكافة الدول (باستثناء توفير الدعم المالي الذي يمثل مجرد التزام على الدول المتقدمة). وقد تم اعتماده في مؤتمر الأطراف 21 في ديسمبر 2015 ، ودخل حيز النفاذ في نوفمبر 2016.
وقبيل العام 2015 كانت هناك مفاوضات جارية ركزت على تطوير اتفاقيات من أجل تغير المناخ، إلا أن هذه الاتفاقيات حققت مستويات نجاح متفاوتة. كذلك واجه بروتوكول كيوتو، المبرم عام 1997 والهادف إلى فرض التزامات بتخفيض الانبعاثات، عدة نكسات من بينها عدم تحقيق المؤشر المستهدف. وفي ديسمبر 2009 فشلت الأطراف المجتمعة في كوبنهاجن في الإجماع على اتفاق ليحل محله.
تمثل الهدف من اتفاق باريس في إبقاء الزيادة في درجات الحرارة العالمية تحت 2 درجة بالمقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية ، مع بذل الجهود لجعل الزيادة ضمن 1.5 درجة فقط. يتناول الاتفاق التكيف مع تغير المناخ ، وتوفير الدعم المالي وخلافه للدول النامية ، ونقل التكنولوجيا ، وبناء القدرات بالإضافة إلى الخسائر والأضرار.
وبغرض استكمال المسار الطموح يحتاج اتفاق باريس أن تقدم كل دولة تحديث للمساهمات المحددة وطنياً كل خمس سنوات. تعتبر المساهمة المحددة وطنياً بمثابة خطة عمل مناخية لخفض الانبعاثات ، والتكيف مع آثار تغير المناخ. وبدءاً من العام 2023 وعلى مدار السنوات الخمس التالية سيكون على الحكومات جمع البيانات عن إجراءاتها المتخذة لتقييم إجمالي التقدم نحو تحقيق أهداف الاتفاق. ويشير هذا “التقييم العالمي” الدوري إلى الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنياً.
بالنسبة إليك كناشط مناخي شاب فإنه من الضروري معرفة العوامل المختلفة لسياسات التكيف الوطنية ، بحيث يتسنى لك فهم العمليات والطرق التي يمكنك المشاركة من خلالها. من شأن ذلك أن يساعدك على لعب دور في صياغة الخطط والاستراتيجيات المحلية والوطنية للتكيف مع تغير المناخ.
وفقاً لما ناقشناه في السابق فإن المساهمة المحددة وطنياً هي بمثابة خطة العمل المناخية للدولة من أجل خفض الانبعاثات ، والتأقلم مع الآثار المناخية. تتولى الحكومات تقديم تقاريرها المحدثة عن المساهمات المحددة وطنياً إلى الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) كل خمس سنوات. تضم المساهمات المحددة وطنياً بشكل عام معلومات رفيعة المستوى بخصوص الآثار المناخية المتوقعة ، وأولويات التخفيف من الآثار المترتبة ، والتكيف ، والأرقام المستهدفة لخفض الانبعاثات لكل دولة.
من الهام أيضاً معرفة متى يتم تقديم هذه البيانات ، حيث أنها تمثل فرصة لك من أجل المشاركة في المساهمات المحددة وطنياً فيما يتعلق بما تريد أن تجسده السياسات الوطنية والدولية (يرجى الاطلاع على الشكل 5 للتعرف على التسلسل الزمني للمساهمات المحددة وطنياً). لمعرفة المزيد عما قدمته دولتك من مساهمات محددة وطنياً قم بزيارة سجل المساهمات المحددة وطنياً التابع للأمم المتحدة.
برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) هي عبارة عن عملية تحديد الإجراءات ذات الأولوية للاستجابة لاحتياجات التكيف الطارئة – تلك التي قد يؤدي المزيد من التأخير فيها إلى زيادة الضعف في دولة بعينها. تستهدف برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) على وجه الخصوص البلدان الأقل نماءً من أجل دعمها في مواجهة تحديات تغير المناخ نظراً لشدة ضعفها تجاه آثاره. (يمكنك التعرف على برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) الحالية من خلال الموقع الإلكتروني لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)).
بالإضافة إلى برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) قامت البلدان الأقل نماءً (أو الدول النامية) بتطوير خطط التكيف الوطنية. تعمل هذه المستندات الاستراتيجية على تكميل برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) ، حيث أنها تحدد أولويات التكيف متوسطة وطويلة المدى للدول، والاستراتيجيات الهادفة لمعالجتها ومتابعتها.
تتفاوت خطط التكيف الوطنية من حيث الشكل والموضوع من دولة لأخرى ، وقد تشمل خطط قطاعية ، وخطط شبه وطنية من أجل معالجة احتياجات التكيف. تشمل كافة خطط التكيف الوطنية معلومات عن الآثار المترتبة عن تغير المناخ ، وأولويات التكيف معه في الوقت الراهن والمستقبل.
من أجل متابعة مدى تقدم الدول في إجراءاتها المناخية ، تطالب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) مجموعة من الدول المعروفة باسم الدول غير الواردة في الملحق 1 (أغلبها من الدول النامية) بتقديم التقارير (المعروفة باسم الاتصالات الوطنية) بشكل دوري.
تسلط هذه التقارير الضوء على أولويات التنمية ، والأهداف ، والظروف الوطنية بما في ذلك الإجراءات الجارية ، وما يلزم لتحقيق أهداف التكيف ، والتخفيف من الآثار وكذلك أهداف الاتفاقية.
يُتوقع من الدول أن تقدم هذه التقارير في غضون ثلاثة سنوات من الانضمام للاتفاقية ، وكل أربع سنوات فيما بعد. قامت غالبية الدول الأفريقية بتقديم اتصال وطني واحد على الأقل. (يمكنك إيجاد كافة الاتصالات الوطنية المقدمة على الموقع الرسمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)).
بينما تمتلك الدول الأفريقية إجراءاتها وخططها الخاصة للتكيف، إلا أنه هناك أيضاً استراتيجيات تستهدف القارة ، وكذلك بعض المناطق المعينة.
يمتلك الاتحاد الأفريقي استراتيجية قارية لتغير المناخ، استراتيجية وخطة عمل تغير المناخ والتنمية المرنة (2022- 2032).
تمتلك مجموعة شرق أفريقيا (EAC) خطة لتغير المناخ واستراتيجية لتغير المناخ ، وخطة رئيسية لتغير المناخ.
اعتمدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS) استراتيجيتها الإقليمية الأولى للمناخ في 2022 من أجل إجراءات مناخية طويلة المدى.
أعدت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) استراتيجية وخطة عمل تغير المناخ ، والتي تضم الخطوط العريضة للإجراءات الإقليمية والوطنية المنسقة لمعالجة آثار تغير المناخ.
يحظى التأثير على السياسات ، والتخطيط لمعالجة تغير المناخ ، والاستعداد لآثاره بأهمية ملحوظة على الصعيدين العالمي والوطني. يتوقف التكيف مع تغير المناخ على كل سياق بعينه ، وذلك فيما يتعلق بالتحرك على المستوى المحلي.
بينما تقوم بعض المناطق أو الأقاليم باتخاذ قرارات التخطيط والاستثمار، حتى لمجرد تطبيقها لخطط على المستوى المحلي، إلا أنه يمكن لبعض منها أن تتسم بالذكاء المناخي ، على خلاف البعض الآخر. ففي كينيا تعتبر سياسة تغير المناخ والسياسة البيئية لمقاطعة بونجوما، التي تم تطويرها عام 2020، خير مثال على سياسة التكيف ذات المستوى المحلي.
يوجد العديد من الطرق التي يمكنك المشاركة من خلالها في إجراءات سياسة التكيف والتعبير عن رأيك.
إذا كان لديك الطموح للمشاركة في إجراءات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، تعرف على حركة المناخ الشبابية YOUNGO ، وهي الدائرة الرسمية للأطفال والشباب التابعة إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). تساعد هذه الشبكة العالمية للنشطاء الشباب (بحد أقصى 35 عام) ، والمنظمات الشبابية الأهلية على صياغة سياسات تغير المناخ بين الحكومات ، وتمكين الشباب من التعبير رسمياً عن أصواتهم في إجراءات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
تمتلك حركة المناخ الشبابية YOUNGO مجموعات عمل تركز على مختلف نواحي مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) وما شابه. تعمل هذه المجموعات على ضمان أخذ وجهات نظر الشباب والأجيال المستقبلية بعين الاعتبار في عمليات صناعة القرارات الدولية. يحرص أعضاء حركة المناخ الشبابية YOUNGO على متابعة المفاوضات المناخية ، والآثار المترتبة عليها ، وإعداد التقارير عنها.
تخطط وتستضيف حركة المناخ الشبابية YOUNGO مؤتمر الشباب COY في كل عام ، والذي ينعقد قبل مؤتمر الأطراف مباشرة في الدولة المضيفة. يعمل مؤتمر الشباب على إعداد الشباب للمشاركة في مؤتمر الأطراف.
العضوية مجانية في حركة المناخ الشبابية YOUNGO. يمكنك تسجيل حساب باستخدام نموذج تسجيل عضوية حركة المناخ الشبابية YOUNGO.
بصفتك مناصر شاب لقضايا المناخ فقد لا يتوافر لديك المال أو القدرة على السفر إلى المؤتمر السنوي للأطراف. ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك المشاركة. توجد العديد من الطرق التي يمكنك التأثير بها على الاجتماع الأكبر في العالم لشئون تغير المناخ. ومن أجل المشاركة فيه يمكنك القيام بما يلي:
تتطلب كافة الخطط والسياسات الهادفة إلى معالجة تغير المناخ والتكيف مع آثاره تكاليف مالية ضخمة. فعلى سبيل المثال يمكن للأموال اللازمة من أجل جهود التكيف العالمية أن تصل إلى 140 – 300 مليار دولار أمريكي سنوياً خلال العِقد الرابع من القرن الحالي ، على أن تصل إلى 500 مليار دولار أمريكي سنوياً خلال العِقد السادس من القرن.
بينما يلزم المال من أجل التكيف ، فإن الاستثمارات الضخمة تعتبر شرطاً أساسياً لتوفير التكنولوجيا والبنية التحتية لخفض الانبعاثات. يُطلق على الأموال المخصصة لجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف اسم تمويل المناخ. ويأتي هذا التمويل من المصادر العامة والخاصة والبديلة.
تدعو اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس الدول المتقدمة لتقديم المساعدة المالية للدول النامية من أجل الإجراءات المناخية والتكيف والتخفيف من الآثار.
يواصل تمويل التكيف الدولي للدول النامية تزايده. فقد وصل إلى 28.6 مليار دولار أمريكي في عام 2020 ، وهو ما يمثل نسبة 34 % من إجمالي تمويل المناخ المخصص للدول النامية لعام 2020. ومع ذلك فإنه ما تزال هناك فجوة ضخمة في التمويل.
تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP إلى أن الأموال اللازمة من أجل التكيف بالنسبة للدول النامية قد تصل إلى عشرة أضعاف التدفقات الحكومية الدولية الراهنة لتمويل التكيف. ويُعرف هذا الفارق بين التمويل اللازم وذلك المتاح للدول النامية باسم “الفجوة في تمويل التكيف“. ويعني هذا أنه هناك حاجة إلى الإسراع بشكل كبير في توفير الأموال من أجل تمويل التكيف.
يوجد عدد محدود من الصناديق المالية المخصصة لدعم التكيف. يمكنك أن تعرف المزيد عن الصناديق الستة الأساسية ، والقيمة المالية لكل منها وذلك من خلال الموقع التفاعلي لتحديثات صناديق المناخ.
يمكنك قراءة هذا التقرير، تمويل المناخ: موجز موضوعي لتمويل المناخ، للتعرف على نبذة حول الصناديق الرئيسية للتكيف وما هي الجهات التي تقدم وتستلم أموال التكيف. يمكنك الاطلاع على هذا الموجز وبيانات أخرى على موقع تحديثات صناديق المناخ.
تأسس صندوق المناخ الأخضر عام 2010 من أجل الترويج “لتحول نموذجي نحو سبل خفض الانبعاثات والتنمية المرنة مناخياً من خلال توفير الدعم للدول النامية للحد من أو تخفيض انبعاثاتهم من الغازات الدفيئة ، والتأقلم مع آثار تغير المناخ.”
يعتبر صندوق المناخ الأخضر هو صندوق المناخ الأكبر في العالم ، ويمثل عنصر هام في اتفاق باريس. يدعم الصندوق الدول النامية من أجل تحقيق مساهماتها الطموحة المحددة محلياً. ويتعهد الصندوق بتحقيق توازن كامل عبر توزيع الأموال مناصفة بين الجهود المبذولة للتخفيف من الآثار ، والتكيف في الدول النامية. ونظراً إلى إلحاح وجدية الأزمة المناخية فقد أُلقي على عاتق صندوق المناخ الأخضر القيام بمساهمة طموحة في الجهود العالمية الموحدة لمكافحة تغير المناخ.
على الرغم من تواجد العديد من آليات تمويل المناخ ، إلا أنه هناك أيضاً العديد من التحديات التي تعيق الوصول إلى صناديق المناخ. يُسلط أحد التقارير الصادرة عام 2021 عن المعهد الدولي للبيئة والتنمية IIED الضوء على التحديات التالية.
وكما أوضحنا بالفعل فإنه هناك حاجة للمزيد من التمويل للتكيف مع التغير المناخي. وبالنسبة إلى شاب يعمل من أجل تأمين مستقبل أفضل عبر العمل المناخي، فإنه من الضروري فهم تمويل المناخ والانخراط فيه. توجد عدة طرق تُمكنك من القيام بذلك:
شاهد فيديو بعنوان هل تعرف جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر؟؟ (1:24) لمعرفة المزيد عن الأهداف العالمية.
شاهد فيديو بعنوان الهدف رقم 13 من أهداف التنمية المستدامة (11:18) لمعرفة المزيد عن الهدف رقم 13 من أهداف التنمية المستدامة الذي يدور حول العمل المناخي. تشرح الفيديوهات المؤشرات الخمسة للهدف المعني ، والمعايير ذات الصلة ، وما تحقق من تقَدُم حتى الآن.
تعرف على متتبع أهداف التنمية المستدامة عبر الانترنت من أجل متابعة التقدم العالمي على صعيد أهداف التنمية المستدامة.
اقرأ هذا الدليل الإرشادي المخصص للمبتدئين عن مؤتمر الأطراف، مؤتمر الأطراف للمبتدئين، من حركة المناخ الشبابية YOUNGO.
استكشف هذا التسلسل الزمني التفاعلي لمفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، والذي يوضح الأهداف المرحلية الأساسية في تطور السياسة الدولية بشأن المناخ.
اقرأ دليل اليونيسيف بعنوان اتفاق باريس للشباب من أجل معرفة المزيد عن اتفاق باريس.
شاهد فيديو ما هو اتفاق باريس وكيفية عمله؟ (1:39) من قبل مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي لتعرف المزيد عن اتفاق باريس.
استمع لهذا التسجيل (4:22) عن تاريخ التكيف في المفاوضات الدولية بدءاً من إبرام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) حتى 2015 في باريس.
تعرف على جميع المساهمات المحددة وطنياً المتاحة على سجل المساهمات المحددة وطنياً. تمتلك بعض الدول استراتيجية إقليمية أو محلية لتغير المناخ ، والتي يمكنك إيجادها إما عبر الانترنت ، أو من خلال مقابلة السلطات الإقليمية أو المحلية.
تعرف على خطط التكيف الوطنية المتاحة وبرامج العمل الوطني للتكيف.
استكشف قاعدة بيانات قوانين العالم لتغير المناخ من معهد جرانثام للتعرف على سياسات وقوانين تغير المناخ في مختلف الدول حول العالم. هل يمكنك إيجاد السياسات واللوائح الخاصة بدولتك؟
شاهد هذا الفيديو بعنوان خطة التكيف الوطنية لدولة ليبيريا (15:04) لمعرفة المزيد عن كيفية تخطيط إحدى الدول الأفريقية لمستقبلها في ظل تغير المناخ.
اعرف المزيد عن دمج النوع الاجتماعي في المساهمات المحددة وطنياً مع جولة عميقة من خلال دورة عبر الانترنت من كير حول المساهمات المحددة وطنياً ودورة عبر الانترنت حول النوع الاجتماعي في المساهمات المحددة وطنياً.
شاهد هذا الفيديو بعنوان فيديو مجمع لشركاء كير في المرونة والصمود (2:46) لمعرفة المزيد عن أعمال المناصرة من جانب كير على المستوى الوطني.
شاهد هذا الفيديو المساهمات المحددة وطنياً من الناحية النظرية (2:44) لمعرفة المزيد عن المساهمات المحددة وطنياً.
استكشف الموقع الرسمي لتحديثات الصناديق المناخية لمعرفة المزيد عن العدد المتزايد للمبادرات متعددة الأطراف لتمويل المناخ ، والتي تم تصميمها لمساعدة الدول النامية على مواجهة تحديات تغير المناخ.
اقرأ تقرير عن الفجوة في التكيف لعام 2022 من جانب برنامج الأمم المتحدة للبيئة بعنوان في غاية الصغر والبطء: فشل التكيف المناخي يضع العالم على المحك من أجل فهم أوفى للفجوات بين الاحتياجات والالتزامات تجاه تمويل التكيف.
تعرف على صندوق المناخ الأخضر من خلال الحصول على هذه الدورة التمهيدية عبر الانترنت عن صندوق المناخ الأخضر، حيث يتسنى لك التوصل إلى فهم أفضل عن صندوق المناخ الأخضر ، والأهداف من تأسيسه ، وما الذي يميزه.
قم بمطالعة دليل مقترح صندوق المناخ الأخضر لعام 2017، الصادر من قبل Acclimatise وشبكة المعرفة المناخية والإنمائية، لمعرفة المزيد عن كيفية تطوير مقترح مشروع لصندوق المناخ الأخضر.
تعرف على أبرز الاعتبارات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند تطوير وتنفيذ مشروعات صندوق المناخ الأخضر ، ودور منظمات المجتمع المدني في الوصول إلى صندوق المناخ الأخضر من خلال الحصول على هذه الدورة القصيرة عبر الانترنت، تطوير وتنفيذ مقترحات تمويل صندوق المناخ الأخضر.
اقرأ هذا النموذج لمقترح التمويل لصندوق التكيف.
اقرأ المقال التالي بعنوان بعد أن سئمت الانتظار: الدول الفقيرة تستعد لمواجهة تغير المناخ بمفردها، وهو مقابل منشور من قبل Climate Home News، لفهم كيف تولي بعض الدول النامية لزمام الأمور.
تعرف على كيفية إعداد مقترحات تتوافق مع اشتراطات صندوق المناخ الأخضر من خلال دورة قصيرة عبر الانترنت: تطوير وتنفيذ مقترحات تمويل صندوق المناخ الأخضر. تتيح لك هذه الدورة فرصة فهم أفضل لكيفية تطوير مقترحات صندوق المناخ الأخضر ، مع أخذ معايير استثمار صندوق المناخ الأخضر بعين الاعتبار ، إلى جانب الاعتبارات الأساسية لتطوير وتنفيذ مشروعات صندوق المناخ الأخضر. تغطي الدورة أيضاً كيفية دمج النوع الاجتماعي في مقترحات مشروعات صندوق المناخ الأخضر ودور منظمات المجتمع المدني في الوصول إلى صندوق المناخ الأخضر ، وتصميم المشروع.
شاهد هذا الفيديو القصير (4:20) للتعرف على التزام ودور وهيكل صندوق المناخ الأخضر.
اقرأ التقرير الصادر بعنوان تمويل التكيف المناخي: حقيقة أم خيال؟ لتتعرف على كيف تمت المبالغة في تقدير تدفقات التمويل للتكيف في حين أنه تم تخصيص مبالغ ضخمة من تمويل المناخ لمشروعات ليس لها أدنى علاقة بالتكيف على غرار “جسر صداقة نهات تان” في فيتنام. وفي واقع الأمر أن هذا المشروع يتماشى مع التزام مالي بتمويل إنشاء جسر لتلبية الاحتياجات المرورية لهانوي ، وربط مركز المدينة بمطار نوي باي.
اقرأ ورقة العمل الصادرة بعنوان تحقق التغيير الفعلي، وهي ورقة عمل صادرة من المعهد الدولي للبيئة والتنمية ، وتسلط الضوء على كيفية عدم وصول تمويل التكيف إلى المستوى المحلي. فعلى الرغم من الأدلة الدامغة من العديد من دراسات الحالة على أنه يمكن تحقيق عمل مناخي أكثر فعالية وكفاءة واستدامة بما يحقق التغيير على المستوى المحلي، إلا أنه وفقاً للباحثين تم تخصيص أقل من 10% من تمويل المناخ المقدم من صناديق المناخ الدولية حتى العام 2016 لأنشطة على المستوى المحلي.
تعرف على كيف أن تمويل التكيف لا يقوم بدمج النوع الاجتماعي من خلال مطالعة الفصل السابع بعنوان: نشر المساواة بين الجنسين/ من تقرير: تمويل التكيف المناخي: حقيقة أم خيال. ويشير إلى أن 47% من مشروعات التكيف لا تحث على المساواة بين الجنسين ، وإما أنها تحقق صفر على مؤشر النوع الاجتماعي ، أو أنها لا يتم تسجيلها على المؤشر من الأساس.
اقرأ تقرير الأمم المتحدة بعنوان الوصول للتمويل المناخي: التحديات والفرص للدول الجزرية النامية الصغيرة من أجل المزيد من المعلومات عن العراقيل أمام الوصول إلى التمويل المناخي وعلى وجه الخصوص توفير التمويل المناخي الدولي على المستوى المحلي.
بناء المرونة والصمود وتعزيز الحوكمة الشاملة
اعرف المزيد عن برنامج تعزيز المرونة والصمود والترويج للحوكمة الشاملة (STRENPO)، والذي يهدف إلى بناء المرونة والصمود بين النساء والشباب في المجتمعات الضعيفة، والمعتمدة على الموارد الطبيعية بما في ذلك مخيمات اللاجئين، تجاه الصدمات والضغوطات الناتجة عن تدهور الموارد الطبيعية ، والتغير المناخي والنزاعات والنزوح.
تعزيز القدرات على التخطيط للتكيف المحلي
كجزء من تحالف أفريقيا للصمود أمام تغير المناخ ACCRA، شاركت كير موزمبيق في تطوير منهج للخطط التشاركية للتكيف المحلي LAPs كنموذج وطني للتخطيط للصمود المناخي. وقد اُعتمد هذا المنهج أيضاً من قبل الحكومة. ومع المزيد من التمويل الحكومي اتسع نطاق المبادرة لتشمل 60 مجتمع.
تعرف على CliMates [رفاق من أجل المناخ] وهو مختبر دولي للأفكار والإجراءات الملهمة. يجمع CliMates العديد من المتطوعين والطلاب والمختصين من الشباب بشأن مسائل المناخ. ومن ثم فإنهم مجموعة من صفوة الشباب الجاد والمبدع ، والتي تقوم بتشارك رؤية للتحول إلى مجتمع محايد للكربون عبر توعية وتمكين وإشراك الشباب في البحث التعاوني والمناصرة الدولية والحشد الشعبي.
تعرف على نصائح عملية عن مشاركة مبادرة اليونيسيف استعد للتحرك. نصائح عملية للمناصرة والعمل المناخي.
تعرف على الدليل الصادر من اليونيسيف بعنوان دليل لنشطاء المناخ من الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/ منطقة الدول العربية.
شارك في عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)
انضم إلى حركة المناخ الشبابية YOUNGO من خلال ملء وتقديم نموذج تسجيل عضوية حركة المناخ الشبابية YOUNGO. يمكنك معرفة التفاصيل عن نقاط اتصال حركة المناخ الشبابية YOUNGO على الموقع الرسمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
اعرف المزيد عن كيفية المشاركة في عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) من خلال قراءة التقرير الصادر بعنوان مشاركة الشباب في مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC): الأمم المتحدة والشباب وتغير المناخ. يتناول التقرير كيف حدثت مشاركة الشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بدءاً من مؤتمر الأطراف 5 ، ويسلط الضوء على الجهود المتزايدة للشباب من أجل مناصرة الحلول الفعالة لمجابهة تغير المناخ.
شاهد الفيديو بعنوان “من فضلكم افتحوا قلوبكم | Please Open Your Hearts” (6:14) للتعرف على قصص ملهمة من جانب ناشطة المناخ الكينية إليزابيث واثيوتي التي تتحدث خلال الحفل الافتتاحي لقمة قادة العام في مؤتمر الأطراف 26.
شاهد فيديو لفانيسا ناكاتي بعنوان “الوعود وحدها لن تنقذ الإنسانية” (7:14) في مؤتمر الأطراف 26، حيث تناشد قادة العالم بالتحرك لمواجهة تغير المناخ لصالح الأجيال القادمة.
شاهد فيديو بعنوان مكافحة تغير المناخ. مع ظهور بطلة النشاط المناخي التابعة لكير، ماينت من الفلبين (10:15)، تم إعداده كجزء من حملة بطلات كير في النشاط المناخي ويسلط الضوء على عمل نساء على المستوى المحلي والعالمي اللاتي قمن بتحركات ملموسة في مجابهة أزمة المناخ.
استمع لهذه المقابلة (على موقع يوتيوب) مع يوليوس نجوما من شبكة المجتمع المدني لتغير المناخ (CISONECC) لمعرفة المزيد عن تجربة من مالاوي للتأثير على عمليات التكيف الوطنية.
لقد تعلمت الكثير من الأمور وأصبح لديك العديد من الأفكار اللامعة. اختبر معرفتك من خلال اختبار موجز وامنح نفسك برهة لالتقاط الأنفاس واستيعاب ما تعلمته. استخدم هذه الفقرة للتعرف على كيفية استخدامك لمهاراتك في العمل على أرض الواقع.
الشرح: ينعقد مؤتمر الأطراف COP كل عام. يمثل مؤتمر الأطراف الكيان الأعلى لاتخاذ القرارات ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). يتم تمثيل جميع الأطراف البالغة 198 طرفاً في مؤتمر الأطراف. تستخدم الدول مؤتمر الأطراف من أجل مراجعة تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) والسندات القانونية الأخرى التي يعتمدها مؤتمر الأطراف على غرار اتفاق باريس. يقوم مؤتمر الأطراف بإبلاغ الحكومات بالقرارات المتخذة من أجل الترويج لتنفيذ المؤتمر بما في ذلك الترتيبات المؤسسية والإدارية.
الشرح: . تتولى الحكومات تقديم تقاريرهم المحدثة عن المساهمات المحددة وطنياً إلى الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) كل خمس سنوات. تضم المساهمات المحددة وطنياً بشكل عام معلومات رفيعة المستوى بخصوص الآثار المناخية المتوقعة وأولويات التخفيف من الآثار المترتبة والتكيف والأرقام المستهدفة لخفض الانبعاثات لكل دولة.
الشرح: بالإضافة إلى برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) قامت البلدان الأقل نماءا (أو الدول النامية) بتطوير خطط التكيف الوطنية. تعمل هذه المستندات الاستراتيجية على تكميل برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs). حيث أنها تحدد أولويات التكيف متوسطة وطويلة المدى للدول والاستراتيجيات الهادفة لمعالجتها ومتابعتها.
الشرح: باعتبارك من شباب النشطاء المناخيين، فإنه يوجد العديد من الطرق التي يمكنك المشاركة من خلالها في إجراءات سياسة التكيف والتعبير عن رأيك. فعلى المستويين الإقليمي والمحلي يمكنك القيام بما يلي:
الشرح: تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP إلى أن الأموال اللازمة من أجل التكيف بالنسبة للدول النامية قد تصل إلى عشرة أضعاف التدفقات الحكومية الدولية الراهنة لتمويل التكيف. ويُعرف هذا الفارق بين التمويل اللازم وذلك المتاح للدول النامية باسم “الفجوة في تمويل التكيف”.
العمل المناخي يبدأ من المنزل. لقد تعرفت مما سبق على الطرق التي يمكن من خلالها للشباب الاشتراك في إجراءات سياسة التكيف والتفكير في كيف يمكنك التأثير على السياسات المحلية للتكيف المناخي في منطقتك.
